يقع في حي أم الجود ملاصقاً لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، وأُنشئ عام 1998م على مساحة 1200م2، ويعد أحد أهم الصروح الثقافية الإسلامية في العالم كله، حيث يقدم لرواده جملة من المقتنيات والقطع الفنية المعمارية والمعدنية ذات النقوش التي تحكي تاريخ العمارة في بلاد الحرمين الشريفين بدايةً من العصر الأموي.

يعرض المعرض أيضاً نماذجاً تاريخية لكسوة الكعبة وأجزاءاً من الأبواب والأعمدة يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري، وفيه قاعة للمخطوطات تضم نسخة من المصحف العثماني تعود لأكثر من 1400 عام حيث كُتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، وتيسيراً من إدارة المعرض، ونظراً لوضعه على رأس أولويات الرحلات السياحية في مكة؛ تتكفل الإدارة بنقل الزوار من ساحات المسجد الحرام إليه ذهاباً وإياباً، كما أنها تُسعدهم بهدايا من المصحف وعبوات لماء زمزم.